خلال الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، تشكلت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية من خلال ما وصفه ترامب نفسه بأنه "صداقة جيدة للغاية" مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعد مرور أربع سنوات، يبدو أن العلاقة بين الزعيمين لا تزال قوية. ومن المرجح أن تستمر نزوات الرجلين، فضلاً عن نهجهما الشخصي والمعاملاتي في التعامل مع العلاقة، في توجيه الاختيارات السياسية للحكومتين.
وفي موجز سياسة جديد صادر عن MEDC، "هوامش ضيقة: معالجة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في ظل إدارة ترامبيقدم شيريدان كول، وهايدن ويلش، وسيث بايندر، وعبد الله العودة توصيات لإدارة ترامب، والكونغرس، ومجتمع الأعمال، للعمل على قضايا حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، بما يتوافق مع مصالح البلدين. المعلومات والتحليلات المقدمة هنا مستمدة من مصادر متنوعة، بما في ذلك مقابلات مع ناشطين سعوديين، وخبراء إقليميين، وموظفين في الكونغرس، ومسؤولين حكوميين أمريكيين حاليين وسابقين.
يكتب المؤلفون: "إن التحديات الهائلة والتحولات السريعة في المشهد السياسي لا تعني التخلي تمامًا عن قضايا حقوق الإنسان والاحتجاز غير العادل خلال السنوات الأربع المقبلة". ويضيفون: "في حين أبدى كلا الزعيمين استعدادهما لانتهاك الحقوق في سعيهما لتحقيق أهداف سياسية، فإن بعض مصالحهما القومية كانت ستُعزز لو كانا مستعدين لمعالجة قضايا حقوق الإنسان ذات الصلة في المملكة العربية السعودية".
اقرأ الموجز السياسي هنا (PDF).
هذا الموجز السياسي هو الثاني من اثنين حول العلاقات الأمريكية السعودية. وقد نُشرت ورقة بحثية استعادية سابقة بعنوان "الوعود المكسورة: انسحاب بايدن من السعودية المساءلة"، تناولت الدراسة تطور العلاقات الأمريكية السعودية في ظل إدارة بايدن، وتحليل نقاط التحول الرئيسية والاعتبارات الاستراتيجية التي شكلت السياسة على مدى السنوات الأربع.
تم كتابة هذه الورقة بدعم من مؤسسة هاينريش بول، واشنطن العاصمة. النتائج والاستنتاجات الواردة هي فقط آراء المؤلفين ولا تمثل آراء مؤسسة هاينريش بول.