للنشر الفوري

اتصال: ستيفن ماكنيرنيالمدير التنفيذي لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED)، stephen.mcinerney@pomed.org؛ أبريل براديمنسق الاتصالات، POMED، april.brady@pomed.org

وتتواصل اليوم الاحتجاجات الحاشدة في مختلف أنحاء الجزائر، حيث نزل بالفعل مئات الآلاف من المواطنين الجزائريين إلى الشوارع، مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي وعدم الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل.

لقد حشدت هذه المظاهرات السلمية التاريخية رجالاً ونساءً من جميع الأعمار من مختلف أنحاء البلاد ومن مختلف أطياف المجتمع. وتشيد منظمة POMED بمواطني الجزائر على التزامهم بالتجمع السلمي، وتأمل أن يستمر ضبط النفس الذي أظهرته السلطات الجزائرية في السماح بهذه المظاهرات.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة POMED ستيفن ماكنيرني: "إن حجم التعبئة السلمية ضد عقود من الحكم القمعي الراكد يظهر العزم وروح المشاركة والمرونة في المجتمع الجزائري اليوم، ورغبة العديد من الجزائريين في مستقبل أفضل".


لمزيد من المعلومات حول الجزائر وموجة الاحتجاجات الأخيرة
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:


لم تنتهِ بعد: الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في الشرق الأوسط
تذكير بالمطالب غير الملباة في عام 2011

ليزلي "ليز" كامبل
مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المعهد الديمقراطي الوطني

إن الجزائر ليست سوى أحدث دولة في العالم العربي تظهر عليها أعراض الضيق السياسي العميق والسخط العام. ويقدم ليز كامبل تحليلاً في الوقت المناسب للغضب في مختلف أنحاء المنطقة إزاء الغطرسة والإفلات من العقاب الذي تتمتع به النخب السياسية والعسكرية والاقتصادية، ويصفها بأنها تذكرنا بالمزاج المضطرب الذي ساد المنطقة في عام 2010 وأوائل عام 2011. اقرأ المزيد >>


"لا للعهدة الخامسة": حركة احتجاجية جديدة في الجزائر
حوار مع إيزابيل ويرينفيلز

إيزابيل فيرينفيلس
زميل أول، قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية

تمثل المظاهرات السلمية في الجزائر أكبر تعبئة شعبية ضد حكم بوتفليقة منذ توليه السلطة في عام 1999. يناقش ويرينفيلز كيف بدأت الاحتجاجات، وما قد يحدث داخل النظام، وخطوط الصدع السياسية الرئيسية، وكيف ينبغي للولايات المتحدة وأوروبا الاستجابة. اقرأ المزيد >>


الصورة: رمزي بودينا/رويترز/أدوبي ستوك