يتناول التقرير التالي حالات العنف الجنسي في السجون المصرية من عام 2015 إلى عام 2022. ويخلص التقرير إلى أن مصر تستخدم الإساءة في الاحتجاز كطريقة لإكراه ومعاقبة وإخضاع السكان لسيطرة الدولة؛ ويُستخدم العنف الجنسي كوسيلة لتسليح الأعراف الاجتماعية المتعلقة بالجنس والجنسانية لمزيد من إهانة السجناء وأحبائهم، فضلاً عن قمع القدرة على معالجة تأثير الإساءة من خلال السعي إلى المساءلة أو غيرها من مسارات الشفاء. وبسبب الأعراف الاجتماعية والمحرمات (التي تكرسها الدولة أيضًا في قوانينها أو مؤسساتها) حول الجنس والجنس، يواجه أولئك الذين تعرضوا للعنف الجنسي في السجن عقبات مركبة في معالجة الصدمة التي تحملوها.