تسيء السلطات المصرية استخدام قوانين الرذيلة لاستهداف مجموعات بما في ذلك النساء وأفراد مجتمع الميم وغيرهم من المجتمعات المهمشة، وفقًا لتقرير جديد. تقرير مشترك تم تقديمه إلى الاستعراض الدوري الشامل الرابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن مصر من قبل معهد القاهرة 52 للبحوث القانونية (القاهرة 52)، د مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط (MEDC)، و الخدمة الدولية لحقوق الإنسان (إيشر). ويدعو هذا التقرير النقدي، المقرر مراجعته في الجلسة الثامنة والأربعين (يناير-فبراير 48)، إلى إصلاحات قانونية شاملة لضمان سيادة القانون والحماية من انتهاكات حقوق الإنسان.
يوثق التقرير المقدم في 16 يوليو/تموز 2024 بدقة استخدام السلطات المصرية لـ "قوانين الرذيلة" لانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في محاكمة عادلة والخصوصية وحرية التعبير. على وجه الخصوص، غالبًا ما يتم تطبيق قوانين مثل القانون رقم 10 لسنة 1961 (بشأن الدعارة)، وقانون العقوبات (القسم الخاص بالآداب العامة)، وقانون الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018 (بشأن القيم العائلية)، دون وضوح وتستخدم لملاحقة الأفراد بشكل غير عادل. بما في ذلك "جرائم" مثل الرقص في مقاطع فيديو TikTok أو الناجية من اغتصاب جماعي. ويؤكد التقرير على التأثير القاسي بشكل خاص على النساء والأفراد من مجتمع المثليين وغيرهم من الفئات المهمشة.
ويدعو التقرير المشترك إلى إصلاحات قانونية شاملة لضمان سيادة القانون والحماية من انتهاكات حقوق الإنسان. تشمل التوصيات الرئيسية ما يلي:
- تعديل نواب القوانين: إلغاء القوانين أو إصلاحها لتقديم تعريفات واضحة ودقيقة والحد من السلطة التقديرية لإنفاذ القانون.
- تعزيز الرقابة القضائية: ضمان الإجراءات القانونية الواجبة ومنع استخدام الأدلة القسرية.
- حماية حقوق الخصوصية: تطبيق الإجراءات القانونية الصارمة لعمليات التفتيش والمصادرة.
- تدابير عدم التمييز: حماية حقوق النساء والأفراد من مجتمع LGBTQ+ وغيرهم من الفئات الضعيفة.
- حرية التعبير: ضمان الحق الدستوري في حرية التعبير ومنع إساءة استخدام القوانين لإسكات المعارضة.
5 أسئلة متكررة حول المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
المتابعات العربية / العربية بالاسفل
1. ما هو الاستعراض الدوري الشامل (UPR) عملية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟
إنها عملية تقوم فيها كل دولة عضو في الأمم المتحدة بتقييم سجلها في مجال حقوق الإنسان بشكل دوري كل 4.5 سنوات. خلال هذه العملية، تقدم الدولة تقريرًا ذاتيًا، وتدعو المنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة الأخرى إلى تقديم تقارير موازية. وفي نهاية المراجعة، تتلقى الدولة توصيات من أقرانها ويجوز لها اختيار قبولها أو رفضها.
2. كيف تتعامل الدول مع آلية الاستعراض الدوري الشامل؟
تتعاون الدول مع آلية المراجعة الدورية الشاملة من خلال:
- إعداد التقارير الوطنية: تقوم الدولة بإعداد تقرير يوضح حالة حقوق الإنسان والإجراءات المتخذة لتحسينه.
- المشاركة في الحوار التفاعلي: تقوم الدولة بحضور الاجتماعات التفاعلية والرد على أسئلة وتوصيات الدول الأخرى.
- قبول التوصيات أو رفضها: يجوز للدولة قبول التوصيات المقدمة أو رفضها، مع مبررات قراراتها.
- التنفيذ والمتابعة: تلتزم الدولة بتنفيذ التوصيات المقبولة ورفع تقارير متابعة عن التقدم المحرز.
3. كيف تتعامل المنظمات غير الحكومية مع آلية الاستعراض الدوري الشامل لتعزيز دورها في تحسين حقوق الإنسان؟
تجري المنظمات غير الحكومية أبحاثًا ودراسات ميدانية لتحديد مشاكل وتحديات حقوق الإنسان، وتحليل البيانات لوضع توصيات وسياسات قائمة على الأدلة، وتجميع أبحاثها في تقارير مستقلة للجنة المراجعة. وبعد ذلك، أثناء المراجعة، يشاركون في جلسات تفاعلية، ويطرحون الأسئلة ويقدمون التوصيات. تقوم المنظمات غير الحكومية أيضًا بمراقبة تنفيذ التوصيات التي تقبلها الدولة وإعداد تقارير مرحلية للمتابعة.
بالإضافة إلى المشاركة في عملية المراجعة نفسها، تقوم المنظمات غير الحكومية أيضًا بإنشاء حملات توعية عامة حول آلية الاستعراض الدوري الشامل ونتائجها. ويقومون بإعداد ورش عمل وندوات لتوعية المواطنين بحقوقهم وكيفية الاستفادة من آلية المراجعة الدورية؛ وينسقون مع المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز حقوق الإنسان؛ ويقومون ببناء شراكات مع الوكالات الحكومية لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ التوصيات.
4. ما أهمية عملية المراجعة الدورية الشاملة في السياق المصري؟
في السنوات الأخيرة، تراجعت السبل الوطنية والإقليمية والدولية لتحميل الدولة المصرية المسؤولية عن سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان. تعد عملية الاستعراض الدوري الشامل إحدى الطرق القليلة التي يمكن لمنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية والمجتمع الدولي من خلالها خلق مساحة لمحاسبة مصر على تراجع الحريات وحقوق الإنسان. تمنح عملية الاستعراض الدوري الشامل منظمات المجتمع المدني القدرة على لفت الانتباه وتقديم تقارير موازية حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الحقوق في الإجراءات القانونية الواجبة، وسيادة القانون، والفصل بين السلطات، والاحتجاز التعسفي، وغيرها.
فيما يتعلق بحقوق الإنسان، يمكن لمجموعات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية استخدام عملية الاستعراض الدوري الشامل للضغط على الحكومات والمنظمات لتنفيذ التوصيات، وتحسين السياسات، وتطوير تشريعات حقوق الإنسان. ويمكنها أيضًا تقديم الدعم الفني والتقني للوكالات الحكومية والمنظمات الوطنية لحقوق الإنسان لضمان التنفيذ الفعال للتوصيات، بما في ذلك عن طريق توفير برامج التدريب وبناء القدرات لتعريف المسؤولين الحكوميين بمعايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
5. ما هي عيوب عملية الاستعراض الدوري الشامل؟
تعتمد عملية الاستعراض الدوري الشامل، التي تم تقديمها في عام 2006، بشكل كبير على ما يسمى "نظام الشرف"، أي أن الدولة المراجعة قادرة على رفض التوصيات المقدمة من الدول الأخرى دون تقديم أي أسباب لهذا الرفض. حتى بالنسبة للتوصيات المقبولة، رغم أنه يجب على الدولة تقديم تقرير مرحلي دوري عن التنفيذ، لا توجد آليات تنفيذ لضمان تطبيق الدولة لها بشكل فعال. ولذلك فإن المراجعة الدورية الشاملة تعتمد في المقام الأول على استعداد الدولة لقبول وتنفيذ التوصيات بمبادرة منها.
1 - ما هي الاتجاه القادم للنادي الشامل بمجلس حقوق الإنسان الذي سيتولى مسؤولية الولايات المتحدة؟
يتم تقييم العملية من قبل كل منظمة عضو في الأمم المتحدة لتسجيلها في مجال حقوق الإنسان بشكل دوري كل 4.5 سنة. خلال هذه الطريقة، تقدم الدول تقريرًا ذاتيًا، وتدعو المنظمات غير الحكومية والهيئات الأخرى التابعة لتقديم تقارير تفصيلية لتقرير الدولة، وكذلك هيئات الأمم المتحدة. وفي النهاية جاء بوضوح الواضح الدول من طلبانها ويمكن اختيار قبول أو رفض تلك التوصيات.
2- كيف تتعاطى الدول بتعديل المراجعة الشاملة؟
تتعاطى الدول مع المراجعة التلقائية الشاملة من خلال:
– إعداد التقارير الوطنية: تقوم الدولة بتقرير تقرير حالة حقوق الإنسان اللازمة المتخذة لتحسينها.
– المشاركة في الحوار التفاعلي: تطور الدولة الأقسام التفاعلية وترد على الأسئلة والتوصيات الخاصة بالدول الأخرى.
– قبول أو رفض التوصيات: يمكن قبول أو رفض التوصيات المقترحة، مع تقديم مبررات لقراراتها.
– التنفيذ والمتابعة: تعمل الدولة على تنفيذ أمر عاجل لمتابعة التقارير حول التقدم المحرز.
3 – كيف تتعاون مع المنظمات غير الحكومية مع قسم التحرير الشامل الشامل لتعزيز دورها في تعزيز وضع حقوق الإنسان (UPR)؟
تقوم المنظمات غير الحكومية بإصدار البحوث والدراسات الميدانية لذلك وتحديات حقوق الإنسان، وتحدد البيانات والسياسات والسياسات القائمة على الأدلة، وجميعها في التقارير المستقلة والمراقبة. ثم، خلال البداية، يشاركون في الجلسات التفاعلية، ويطرحون الأسئلة بما في ذلك التوصيات. كما تراقب المنظمات غير الحكومية التي تنفذ التوصيات التي تقبلها الدولة وتقوم بإعداد التقارير لمتابعة التقدم المحرز.
إلى المشاركة في الاتجاه بالإضافة إلى مشرقه، تقوم المنظمات غير الحكومية بوجود حملات توعية عامة حول تيمز وتوقعات الدوري الشامل، وينبغي أن تقوم بعمل وندوات لتثقيفهم، واختيارهم، وأساسًا من آلية الدورة الشاملة؛ ونسقت مع المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز حقوق الإنسان؛ لكي يستخدموا شراكات مع المسؤولين الحكوميين للتقدم بشكل ملموس في تنفيذ التوصيات.
4 – ما هي أهمية تلك الطريقة في السياقة المصرية؟
في السنوات الأخيرة، تقلصت السبل الوطنية والإقليمية الكندية لمساءلة الحكومة عن سجلها الضعيف في حقوق الإنسان. تعد هذه الحركة الآن الدوري الشامل واحد من الطرق البعيدة التي يمكن من تأسيسها منظمات المجتمع المدني الدولية والعالمية خلق مساحة لمساءلة مصر عن دورها في الحريات الإنسانية. توفر الاتجاه الشامل لتمكين التنوع الثقافي من التركيز على التقارير المتخصصة حول العديد من المواضيع، بما في ذلك التدابير القانونية، وسيادة القانون، وفصل السلطات، والاحتجاز التعسفي، وغيرها. فيما يتعلق بالإنسان، يمكن للمجموعات المدنية والمنظمات غير الحكومية استخدام المبادرة الشاملة للضغط على النساء، ليصبحن بحاجة، ويعملن على تنمية حقوق الإنسان. كما يمكنهم تقديم الدعم الفني والمادي للوكالات الحكومية والمنظمات الوطنية لحقوق الإنسان كفعالية فعالة للتوصيات، بما في ذلك توفير برامج مهمة ومهمة لتعريف الحكومين بمعايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
5 – ما هي حرية التعبير عن الرأي العام؟
وتعتمد هذه الطريقة على الاتجاه الشامل، التي تم تقديمها في عام 2006، بشكل جزئي على ما يسمى بـ “نظام الطلب”، أي أن تقوم الدولة بمراجعة الرغبات المقدمة من الدول الأخرى دون تقديم أي سبب لهذا الرفض. حتى دوري للتوصيات الضرورية، على الرغم من أن الدولة يجب أن تأتي تقرير تقدم حول التنفيذ، ولا توجد تقارير عن الجريمة الفعلية من قبل الدولة. لذلك تعتمد الطريقة على الاتجاه الشامل بشكل أساسي على أن تعتمد الدولة على التوصيات التي تبادر إليها الخاصة.