منذ 25 يوليو 2021، خفضت الحكومة الأمريكية أجزاء من المساعدات الخارجية لتونس من أجل إظهار قلقها بشأن التحول الاستبدادي في البلاد في عهد الرئيس قيس سعيد. وقد استهدفت هذه التخفيضات بشكل غير متناسب المساعدات الاقتصادية، بما في ذلك دعم المجتمع المدني التونسي المهدد بشدة، مقارنة بالمساعدات الأمنية. ويتبع طلب الميزانية الذي قدمه الرئيس جو بايدن للسنة المالية 2024 هذا النمط، حيث خفض المساعدات الاقتصادية لتونس بشكل كبير مع الحفاظ على المساعدات الأمنية عند نفس المستوى تقريبًا.
وفي ورقة حقائق جديدة، "المساعدات الأميركية لتونس منذ انقلاب قيس سعيد في يوليو 2021"يوضح شيريدان كول وسيث بايندر من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط كيف استجابت إدارة بايدن لانقلاب سعيد من خلال المساعدات الخارجية الأمريكية لتونس، فضلاً عن الخطوات التي اتخذها الكونجرس لاحقًا لتشجيع الإدارة على جعل التدهور الديمقراطي في تونس أولوية أعلى للأمن القومي.
|
تعزيز السلطة: حملة الرئيس التونسي قيس سعيد على القضاء