لقد فقدت السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية، والتي كانت تخضع تاريخيا للديوان الملكي، ما كان تتمتع به من استقلال محدود منذ أن عزز ولي العهد محمد بن سلمان سيطرته غير المسبوقة على المحاكم. وفي حين يزعم محمد بن سلمان أن القضاة مسؤولون عن الافتقار إلى التقدم في مجال حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، إلا أنه في الواقع، منذ عام 2017، حول النظام القضائي بشكل منهجي إلى أداة مباشرة لسيطرته من خلال نقل صلاحيات الادعاء إلى الديوان الملكي، والقضاء على المنافسين المحتملين للنفوذ القضائي، وتثبيت الموالين في جميع المحاكم.
ورقة حقائق جديدة من مركز الشرق الأوسط للديمقراطية (MEDC) عبدالله العوده"المحاكم المأسورة: استيلاء محمد بن سلمان على القضاء في السعوديةيكشف تقرير جديد أن مزاعم استقلال القضاء هي مجرد خيال، فكل قرار قضائي رئيسي يحمل بصمات السلطة الملكية، مما يخلق تركيزًا غير مسبوق للسلطة القانونية تحت السيطرة المباشرة لولي العهد.
صحيفة الحقائق هذه متاحة أيضًا كملف PDF.