في العصر الرقمي، تعد وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل بالتواصل وحرية التعبير والتواصل العالمي. ولكن بالنسبة للناشطين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبحت هذه المنصات أدوات قوية للقمع تُستخدم ضدهم.
"تقرير جديد لـ MEDC،"Control+Alt+Delete: استغلال منصات Meta لإسكات المعارضة في الشرق الأوسط"يتناول هذا التقرير الهجوم المنهجي والمتطور على الحريات الرقمية من قبل الحكومات الاستبدادية في المنطقة. وبالنظر إلى ميتا على وجه الخصوص، يُظهر بحثنا كيف تستغل الحكومات الاستبدادية منصات ميتا لإسكات المعارضة وقمعها، ويمتد ذلك إلى ما هو أبعد من الحدود الوطنية ويصل إلى الناشطين حتى في المنفى.
وبناءً على سلسلة من المقابلات مع ناشطين إقليميين وصحفيين وخبراء قانونيين وخبراء تقنيين، بالإضافة إلى أبحاث مفتوحة المصدر، تكشف الدراسة عن نمط شامل من القمع الرقمي باستخدام تكتيكات مثل المراقبة الشاملة، والرقابة المنسقة، والمضايقة المنهجية، واستغلال الأطر القانونية الغامضة لاستهداف الناشطين محليًا وخارجيًا.
كما ينظرون إلى كيفية فشل سياسات وممارسات Meta في كثير من الأحيان في معالجة هذه التحديات، ويقدمون توصيات موجزة حول كيفية تنفيذ التغييرات المنهجية لحماية المستخدمين الضعفاء بشكل أفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قراءة التقرير الكامل هنا.