لقد جعلت إدارتان أميركيتان متعاقبتان تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم ركيزة أساسية لسياستهما في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذيرات المدافعين عن حقوق الإنسان من أن مثل هذه الصفقات لن تؤدي إلا إلى تشجيع القادة الاستبداديين. والآن، مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع وخطر توسعها الإقليمي يوما بعد يوم، يبدو السلام والاستقرار بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى. فهل تعمل اتفاقيات إبراهيم على تقريب المنطقة من السلام والاستقرار أم أنها مجرد تمكين للاستبداد؟

انضم إلى أكثر من مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط (MEDC)، مركز السياسة الدولية (CIP)، و مركز الدراسات العربية المعاصرة (CCAS) في جامعة جورج تاون، بالتعاون مع مركز الحقوق والدراسات العربية"السعي نحو الديمقراطية في المملكة العربية السعودية"مؤتمر لمناقشة هذه الأسئلة. وستتناول الندوة التحديات الحالية التي تواجه الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة وسط مخاوف من اتساع الصراع الإقليمي و"صفقات التطبيع".

سبيكرات

  • مريم الدوسري
    محاضر أول، كلية رويال هولواي، جامعة لندن؛ باحث في مجال عدم المساواة بين النساء في المملكة العربية السعودية
  • مات دوس
    نائب الرئيس التنفيذي، CIP؛ مستشار السياسة الخارجية السابق لـ السناتور بيرني ساندرز (I-VT)
  • نادر هاشمي
    مدير مركز التفاهم المسيحي الإسلامي، جامعة جورج تاون
  • نانسي عقيل
    الرئيس والمدير التنفيذي لشركة CIP

مشرف:

  • عبدالله العوده
    مدير أول لمكافحة الاستبداد، MEDC