في أعقاب الاستفتاء المثير للجدل الذي جرى في 25 يوليو/تموز على الدستور الاستبدادي للرئيس قيس سعيد، انضموا إلينا في محادثة مع اثنين من الخبراء البارزين في تونس، محمد ضياء الحمامي ومونيكا ماركس. ستناقش الندوة سير الاستفتاء وشرعيته، وما إذا كان سعيد سينجح في خططه لتثبيت دكتاتورية جديدة، ومشهد المعارضة والمقاومة لسعيد، وما يعنيه كل هذا بالنسبة للظروف الاقتصادية المتدهورة في البلاد واستقرارها.
المتحدثون:
- محمد ضياء الهمامي
باحث ومحلل مستقل - مونيكا ماركس
أستاذ السياسة الشرق أوسطية، جامعة نيويورك أبوظبي
مشرف:
- ايمي هوثورن
نائب مدير الأبحاث، POMED
محمد ضياء الهمامي طالب دكتوراه في العلوم السياسية في كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز. يعمل على النخب السياسية والأمنية والتجارية في تونس. شارك السيد الهمامي في ثورة 2011، وساهم في صياغة دستور 2014 كمساعد برلماني في الجمعية الوطنية التأسيسية، وكتب عن الفساد وقضايا أخرى تتعلق بالموارد الطبيعية كصحفي ومستشار أبحاث. حصل السيد الهمامي على درجة البكالوريوس من جامعة ويسليان. درس الرياضيات سابقًا في جامعة تونس وجامعة قرطاج.
مونيكا ماركس هي أستاذة في السياسة المتعلقة بالشرق الأوسط في جامعة نيويورك أبوظبي وباحثة في الحركات الإسلامية والجنس والسياسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تركز أبحاثها على مواضيع واسعة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، ولكن بشكل خاص فيما يتعلق بالتوترات بين التعددية وسلطة الدولة في البلدين اللذين عاشت فيهما أطول فترة: تونس وتركيا. درست الدكتورة ماركس في تنزانيا وتونس والأردن وفي تركيا كباحثة فولبرايت قبل إكمال الماجستير والدكتوراه في جامعة أكسفورد حيث كانت باحثة رودس. كانت أطروحتها للدكتوراه دراسة إثنوغرافية للسياسة التونسية بعد عام 2011 استنادًا إلى أكثر من 1,200 مقابلة داخل البلاد.
ايمي هوثورن (المشرفة) هي نائبة مدير الأبحاث في POMED حيث تشرف على منشورات المنظمة حول تونس. قبل توليها منصبها في POMED، عملت إيمي كزميلة مقيمة أولى في المجلس الأطلسي، حيث عملت على الاستجابة الأمريكية الأوروبية لعملية التحول الديمقراطي في تونس، وكموظفة معينة في وزارة الخارجية، حيث عملت على السياسة الأمريكية تجاه مصر وتونس في أعقاب انتفاضات عام 2011.