وتقول إبريل برادي، مديرة الاتصالات في مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، إن الاحتجاجات كان لها تأثيرها أيضاً على الجالية الإيرانية المنقسمة عادة في الخارج. وتشير إلى إصدار ميثاق التضامن والتحالف من أجل الحرية في مارس/آذار، والذي يُطلق عليه أيضاً ميثاق مهسا، والذي يدعو إلى عزل النظام الإسلامي دولياً ويضع مخططاً لإيران الديمقراطية العلمانية. ووفقاً لبرادي، فإن "الإيرانيين لا يتحدون في معارضة النظام فحسب، بل إنهم يعملون على بناء تحالف متنوع يضم ناشطين وممثلات ورياضيين وزعماء أكراد وابن الشاه السابق وغيرهم من أجل خلق رؤية مشتركة لمستقبل إيران الديمقراطي".